مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل؛ ج11، ص: 57
عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ كَانَ فِيمَنْ أُسِرَ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ حُبِسَ مَعَ مَنْ حُبِسَ مِنَ الْأُسَارَى بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ كُنْتُ فِي سِجْنِ عَلِيٍّ ع بِالْبَصْرَةِ حَتَّى سَمِعْتُ الْمُنَادِيَ يُنَادِي أَيْنَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ فَاسْتَرْجَعْتُ وَ اسْتَرْجَعَ أَهْلُ السِّجْنِ وَ قَالُوا يَقْتُلُكَ فَأَخْرَجَنِي إِلَيْهِ فَلَمَّا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ لِي يَا مُوسَى قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قُلْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ قُلْتُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ لِمَنْ كَانَ مَعِي مِنْ رُسُلِهِ خَلُّوا عَنْهُ وَ قَالَ لِي اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ وَ مَا وَجَدْتَ لَكَ فِي عَسْكَرِنَا مِنْ سِلَاحٍ أَوْ كُرَاعٍ فَخُذْهُ وَ اتَّقِ اللَّهَ فِيمَا تَسْتَقْبِلُهُ مِنْ أَمْرِكَ وَ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ فَشَكَرْتُ وَ انْصَرَفْتُ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع قَدْ أَغْنَمَ أَصْحَابَهُ مَا أَجْلَبَ بِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ إِلَى قِتَالِهِ أَجْلَبُوا بِهِ يَعْنِي أَتَوْا بِهِ فِي عَسْكَرِهِمْ وَ لَمْ يَعْرِضْ لِشَيْءٍ غَيْرِ ذَلِكَ لِوَرَثَتِهِمْ وَ خَمَّسَ مَا أَغْنَمَهُ مِمَّا أَجْلَبُوا بِهِ عَلَيْهِ فَجَرَتْ أَيْضاً بِذَلِكَ السُّنه
بقيه مطالبش هم قابل بحثه که اميدوارم اگه انشالله دوستان ديگري فرصت دارند زحمت نقد اونها رو با قلم خوبي که دارند مي کشند
نکته ديگري که قابل توجه است اينکه اينها همشون دم از استفاده ابزاري از دين براي مقاصدشون مي زنند ولي نوبت خودشون که مي رسه استفاده ابزاري از دين مجاز مي شه